معيار دولي متخصص وحيوي يتعلق بـ نظام إدارة المؤسسات التعليمية (EOMS)، أصدرته المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) في عام 2018. يهدف هذا المعيار إلى توفير إطار عمل موحد لأفضل الممارسات لتنظيم وإدارة الجودة في أي مؤسسة تقدم خدمات ومنتجات تعليمية.
هي أساسًا نظام جودة مخصص للقطاع التعليمي، مبني على هيكل مواصفة الجودة الشاملة ISO 9001، ولكنه يضيف متطلبات خاصة تركز على العملية التعليمية والمتعلمين.
من يستفيد من هذه المواصفة؟
تنطبق المواصفة على أي منظمة تستخدم منهجًا في التدريس والتعلم وتبادل المعرفة، بغض النظر عن حجمها أو نوعها، مثل:
- المدارس بمراحلها المختلفة (ابتدائية، متوسطة، ثانوية).
- الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
- مراكز التدريب المهني والتعليم المستمر.
- إدارات التدريب والتعليم داخل الشركات والمؤسسات (مثل إدارة تطوير القدرات البشرية التي أشرت إليها).
- مقدمي خدمات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد.
المزايا الأساسية لتطبيق ISO 21001
تطبيق هذا النظام يمنح المؤسسة التعليمية مجموعة من الفوائد الاستراتيجية والتشغيلية، أبرزها:
| الميزة | الشرح |
| 1. تحسين جودة التعليم | يضمن تركيز المؤسسة على تلبية احتياجات المتعلمين وتوقعاتهم الفعلية، وتوفير بيئة تعليمية محفزة، مما يؤدي إلى زيادة رضاهم. |
| 2. تعزيز المصداقية والسمعة | يمنح المؤسسة اعترافًا دوليًا بالتزامها بفعالية ممارسات الإدارة التعليمية والجودة، مما يزيد من ثقة الأطراف المعنية (الطلاب، أولياء الأمور، سوق العمل). |
| 3. التحسين المستمر | يدعم المواصفة ثقافة التحسين التنظيمي من خلال تحديد نقاط القوة والضعف واتخاذ إجراءات تصحيحية ووقائية لمنع تكرار المشكلات. |
| 4. العدالة وتكافؤ الفرص | يركز على ضرورة توفير تعليم جيد وشامل ومنصف للجميع، بما في ذلك المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة. |
| 5. الإدارة الفعالة للموارد | يساعد في تنظيم العمليات الإدارية وتقليل العمليات التي تسبب هدر أو فقدان للموارد (المالية والبشرية والتقنية). |
باختصار، تعتبر المواصفة ISO 21001 هي البوصلة التي توجه المؤسسة التعليمية نحو التميز التشغيلي والجودة التعليمية المستدامة.
